مما شرّف الله به نبيّه
قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بالمؤمنين رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ ﴿١٢٨﴾ سورة التوبة
مما شرّف الله به نبيّه
مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءانَ لِتَشْقَى
قال الله تعالى: ﴿طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءانَ لِتَشْقَى (2)﴾ في "تفسير الطبري" أن الآية نزلت بسبب ما كان يلقى من النَّصّب والعناء والسهر في قيام الليل، كان من طول القيام أتعب نفسه، فأنزل الله عليه الآية ليخفف عن نفسه.
أما معنى قوله تعالى ﴿طه (1)﴾، فمما اختلف فيه أهل العلم . فاختار الإمام الطبري أن معناه "يا رجل"، قال: "والذي هو أولى بالصواب عندي من الأقوال فيه: قول من قال: معناه: يا رجل. فتأويل الكلام إذن: يا رجل ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى، ما أنزلناه عليك فنكلفك ما لا طاقة لك به من العمل. فالله يحثه على أن يسعد بنزول القرءان عليه، وأن سبب نزول القرءان هو إسعاد النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.
- مقدمة
- وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
- ما كان محمد أبا أحد من رجالكم
- إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا
- إن الله وملائكته يصلون على النبي
- محمد رسول الله
- إنك لعلى خلق عظيم
- المحِب لرسول الله
- قد جاءكم رسول من أنفسكم
- نعم الله ظاهرة
- مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءانَ لِتَشْقَى
- مثلها أو أكبر منها
- وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا